jeudi 10 septembre 2009



تعد أغاني مجموعة إزنزارن من الأغاني المتميزة و الراقية...و التي استطاعت إلى حد كبير تصوير الحالة الاجتماعية و السياسية و النفسية المتغيرة التي عاشها و مازال يعيشها الشعب المغربي و خصوصا الفئات المنسية منه.
فبشكل جريء و شجاع تناولت أغاني إزنزارن مواضيع سياسية ملتهبة داخل المغرب و خارجه خصوصا سنوات بداية الثمانينات و ما عرفه المغرب من سنوات الرصاص و تدهور السلم العالمي و ما تعيشه فلسطين الجارحة...
تـسع ألبومات تقريبا رسمت من خلالها إزنزارن و بعفوية بل برمزية الكلمة و اللحن الصادق و بآلات بسيطة,مسار شعب نال منه الزمان و المكان...
ntghi-tikhira-ida wawtil-botfala-tbla-....

و أغاني أخرا من يستمع لها و بأذن محللة يستنبط المعاني الكثيرة التي تحملها هذهالأغاني الخالدة...

و تجدر الإشارة إلى أن إزنزارن غنت من أجل فلسطين في قطعة touzalt"shyoun youssi touzzalt arikrss..."
دون أن تغفل المجموعة المشاعر الانسانية النبيلة مثل الحب و الأمومة ...غنت إزنزارن للمرأة و الأم معانتها مع الرجل وويلات الفقر و الحرمان

:imi hna kafrbigh tassa wala woul

و العاطفة دون تمييع للكلمة و الموضوع:

wa zin-aawdass atassanou-wayliss nhniya-.....
و تظل إزنزارن شامخة دون حاجة للإعلام الذي فرض عليها الكتمان كما فعل مع الكثيرين من ذوي النفوس الطيبة.





العمل الجمعوي بمنطقة فم الحصن-إقليم طاطا


إن الإشكالية الأكثر تداولا لدى المهتمين بالشأن الجمعوي بمنطقتنا تتمحور حول ماهية الأسباب الكامنة وراء تدهور العمل الجمعوي الحصني.

تزخر منطقة فم الحصن بمجموعة من المؤهلات التي قد تجعلها أكثر فاعلية جمعويا,إنها تحتضن بين ظهرانيها أطرا تربوية وفاعلين جمعويين يملكون من التجربة والمكون الثقافي ما قد يجعلهم ينهضون بالعمل الجمعوي المحلي,مع ذلك فالركود هو السمة الغالبة على أرض الواقع.

التعدد والاختلاف في الأهداف المرسومة من أهم الميزات الأساسية للنسيج الجمعوي بمنطقتنا فهذا التعدد و الاختلاف إن تم استثمارهما بشكل معقلن لخطونا خطوات مهمة نحو احترافية العمل الجمعوي عوض أن يكون عملا تطوعيا وتقليديا.

لقد تأسس هذا الزخم الكبير من الإطارات الجمعوية التي يزيد عددها عن20 إطارا,ساندا إلى نفسه (أي الزخم) توعية الساكنة ثقافيا وفكريا وسياسيا,إحياء المنطقة تنمويا,تنقية العقول من الثقافات الساذجة والخرافة والشعوذة,تثقيف المنخرطين بثقافة بديلة وخلاقة...إضافة إلى تنوير المرأة الحصنية وإخراجها من سوا دية الجهل والأمية والاضطهاد,تربية الطفل على المواطنة الحقيقية وتأ هيل الشباب وحمايتهم من الآفات و الانحرافات...مشروع إنساني كبير,لكن للأسف ما على الواقع مخالف تماما لما هو على أوراق القوانين الأساسية والداخلية للإطارات الجمعوية.

إن بعض الإطارات غدت على الطريق بحيث بين الفينة والأخرى تنظم لقاءات وندوات,عروض مسرحية وأمسيات فنية ورياضية,لكن على المستوى التنموي مازلنا لم نحقق مايشرف إن لم نستثني بعض الخطوات المحتشمة.

وتبقى الصراعات التي تقع داخل هياكل الجمعيات وبين الإطارات بعضها ببعض من أهم مسببات التي أخرت نماء العمل الجمعوي بمنطقتنا,صراعات سياسية وإيديولوجية...خلافات قد تصل في بعض الأحيان إلى الكراهية والتمييز والقطيعة.أما المقرات فتبقى شاغرة يملؤها الهواء والغبار,لا تجهيزات و لا منخرطين,فقط أبنية وجداريات...

إن الغيورين على هذه البلدة وعلى العمل الجمعوي مافتئوا ينادون إلى تنسيق بين كافة الإطارات ,تنسيق يبقى كلمات تتدفق من الألسن ولا بادرة جدية لتفعيل ذلك,بل هنالك من يسعى إلى تدمير حتى هذه الفكرة كمشروع...ليبقى الحال كما هو و ننتظر ساعة وأد الإطارات المتبقية

تنضامت

لكيلا ننسى "تنضامت" كتراث وفن وثقافة متأصلة في وجدان الحصنيين,حاورنا الباحث الامازيغي "بن بلى ع.اللطيف" لنسلط الأنوار على هذا الأمازيغي العريق بمنطقتنا.

*مرحبا بك وشكرا لتلبيتك دعوة أسافو نباني من أجل أن نضع تنضامت بفم الحصن تحت المجهر:



**لا شكر على الواجب وأشكركم من ناحيتي على هذه البادرة .

*في البداية ما معنى "تنضامت"كمصطلح أمازيغي؟



**"تنضامت"كمصطلح يروج في العديد من المناطق التي يعيش فيها الإنسان الامازيغي السوسي عموما,وتعني نظم الشعر قي أبيات موزونة ومضبوطة,وزفي بعض المناطق تعني"أنعيبار"وهو الحوار الدائر بين ممارسين لهذا النوع من الشعر حول ظاهرة معينة,وبدأت تنضامت منذ ظهور الإنسان المبدع المحتاج للتعبير عن نفسه في هذه الأرض,حيث اعتبرت في البداية كمونولوغ بين الناظم ونفسه أيام كان هذا الإنسان يشغل نفسه بالرعي والزراعة,يعبر بها عن همومه وانشغالاته بشكل سري تحول إلى العلني في إيقاع موسيقي فني بديع.



*يلاحظ حاليا أن الرجل هو الذي يمارس تنضامت فهل أبدعت المرأة قديما في هذا المجال؟



**لم يعرف في تاريح إمي اوكادير تحديدا بأن هناك إمرأة أو نساء زاولن هذا اللون من ألوان الشعر الامازيغي أقصد أنعيبار أو تنضامت,ما هو معروف بالمنطقة أن مجموعة من النساء يمارسن ما يعرف ب"أسداو"وهن يرددن أشعارا "ezlan ",يغازلن فيه القبائل المتحالفة مع قبائلهن ويمدحن أعيانها ويرفعن من شأن الرجال المعروفين بقوة شخصيتهم وقدارتهم على مشاكل قبائلهم.

والذي يمارس تنضامت بشكل كبير هو الرجل بحكم مؤهلاته داخل القبيلة وشجاعته وقدرته على تحمل تبعات الصراع بين القبائل المتناحرة لسبب من الأسباب خاصة إذا جزمنا قولا بأن تنضامت لا تعرف الحدود فهي تتناول كل المواضيع الإقتصادية والإجتماعيةوالسياسية.

*ما هو الوزن المعتمد في نظم تنضامت؟

** إن الوزن والإيقاع الذي يوظف فيه تنضامت في جهة سوس تحديدا هو الوزن المعروف"بأمغير"وهو الوزن الاسهل لدى الشعراء لتركيب البيت الشعري,تتغيى منه هدفا من الأهداف السياسية أو الإجتماعية أو الإقتصادية,وفي إمي أوكادير تخاض تنضامت تحت غطاء"الدرست" وهي لون من ألوان الرقص لها مقومات وخصوصيات تختلف تماما عن الألوان الأخرى "كأهنقار" و "أطماك" و "أسداو".

*ماذا قدمت الجمعيات المحلية للحفاظ على هذا الموروث؟

** إن الجمعيات المحلية لم تهتم بهذا الموروث الثقافي و الفني ما عدا في جانبه الفولكلوري غافلة جانبه التراثي الإنساني وذلك بالبحث والتنقيب وجمعه وتدوينه وحفظه من التلف والضياع,حتى تلك الجمعيات التي سطرت في قانونها الأساسي ضرورة حماية هذا التراث والاهتمام به في جميع الجوانب والزوايا. وهذا بدوره أفرز تأثيرات سلبية أثرت بالواضح على هذا الموروث,حيث لم يعد الشباب يهتم به و لا يتعاطى له فاستجلب أنواع أخرى لا علاقة لها بمحيطه ولا بيئته الثقافية ,وهذه مناسبة لدعوة الشباب للإنخراط في جمع هذا التراث وتدوينه والإهتمام به شكلا ومضمونا.

* كيف ترى كباحث أمازيغي السبل الكفيلة لإعادة الاعتبار لتنضامت؟

** أن الإرادة والرغبة في التصالح مع الذات وحفظ الذاكرة الشعبية الجماعية من الاستلاب, والإحساس بحجم المسؤولية في صيانة الهوية الثقافية واللغوية, كفيل على الأقل أن يسترجع هذا اللون الشعري لهيبته وثقله في المجتمع,و على الشباب أن يأخذوا هذا الدور .ويجب على الجمعيات المؤهلة أن تضع برامج من أجل تنفيدها بشكل استعجالي وخلق لجان وظيفية توكل لهل هذه المهمة المتمثلة في صيانة الذاكرة الجماعية بشكل اشمل.

* شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة نتمنى أن نستضيفكم في أعدادنا المقبلة مع موضوع آخر.

** على الرحب والسعة , ولكي لا تفوتني الفرصة في النهاية أود أن أشكر طاقم دورية المشعل ,وكل من ساهم ويساهم وسيساهم في الدفع بعجلة الثقافة عموما والموروث الثقافي خصوصا . تانميرت

samedi 5 septembre 2009

اليوم السبت 5 غشت يوم انطلاق مدونة اسافو نباني

اليوم يوم مميز في حياة الفرقة
اليوم يوم افتتاح المدونة الالكترونية للفرقة
منبر اخر للتواصل بين اعضاء الفرقة و بين مختلف الفرقاء الحصنيين
وايضا للتواصل مع كل المدونين و المهتمين و الغيورين على المسرح
اسرة المدونة تتمنى ان تكون مدونتنا هذه اضافة نوعية للتدوين
نتمنى ان تضيف شيئا جديدا ان تتلمس طريق المسرح بخطى ثابتة و خطى متيقنة
اعضاء الفرقة شباب و شابات عشقوا المسرح منذ الصغر يتمنون ان يقدموا له شيئا فهل سنستطيع ذلك
متمنياتنا القلبية ان يتحقق حلمنا
مودتي للجميع